نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 160
بأن جماعة من النواصب أو الخوارج يريدون أن يسقطوا حكومة شيعية أو يطالبوا أن يحصلوا على حرية سب الأئمة ؟ هل يتعاطفون معهم ؟ أو ينصفوهم ؟ ( ينصفونهم ) أم يدفعهم الموقف المسبق منهم إلى محاربتهم بلا هوادة ؟ هكذا هو موقف الآخرين منا عندما يستقر في أذهانهم أن الشيعة يسبون الصحابة ، ويطالبون بحقوقهم وحريتهم ويحاولون أن يقوموا بثورة ويسيطروا على الحكم ؟ أما ( و ) إذا كانت صورة الشيعة في أذهان الآخرين معتدلة ، ولديهم علاقة إيجابية بإخوانهم السنة ، ولا يوجد من يغالي في صفوفهم ، ولا يعرف عنهم سب الصحابة فإنهم قد يحصلون على مواقف متعاطفة أكثر ، وانفتاح أكبر من قبل عامة المسلمين . وكتب العاملي : الأخ لاري ، هل تظن أنك بهذه الجملات المختصرة المبتسرة ، أجبت هؤلاء الإخوة كلاً عن زاويته التي فنَّد منها مقولتك ؟ ! إن أول ما تفتقر إليه مقولتك إثبات صحتها ونفي أنها خطأ أو هرطقة ! لقد طلب منك الإخوة أن تثبت دعواك ، وكان عليك أن تثبتها بمجرد أن طرحتها قبل أن يطلبوها ! فماذا تقصد بالتشيع وبالإنحسار بالضبط ؟ وما هو دليلك على دعواك الخاطئة على هلاميتها ؟ ثم ما أسرع ما تراجعت عنها فزعمت في جواب الأخ البصري أنك تقصد في التاريخ وليس في عصرنا ! مع أن كلامك وعنوان موضوعك عام ؟ ! وأطرف ما في ردك أن تقول إنك أدخلت الأخ السوداني في التشيع ، فدخله
160
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 160