نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 161
خاشعاً ساجداً ! بينما خرجت منه أنت . . مكباً ناكصاً ! ! أما عن الولاية التكوينية ، فأنت وغيرك تعتقدون بالمعجزات والكرامات لأناس بوالين على أعقابهم ! فما بالكم تستكثرون أن يعطي الله تعالى بعض القدرات لعترة نبيه عليهم السلام ، أفضل أوصياء لأفضل نبي صلي الله عليه وآله ، الذين قال في حقهم ( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ؟ ! فأبق في موضوعك ولا تهرب منه ، فالعمر أقصر من شطارة الشُّطَّار ! وابحث معي إن شئت الولاية التكوينية ، وواصل مع التلميذ بحث إثبات ولادة خاتم الأوصياء المهدي عليه السلام ، المظلوم منك ومن سيئي التوفيق ! وكتب فرات بتاريخ : 29 / 8 / 2000 : أولاً : إن عنوان الموضوع يحمل في طياته ظلماً كبيراً لهذا المذهب ، الذي طالما تعرض للظلم من قبل أعداء أهل البيت عليهم السلام عبر التأريخ الملئ بالمآسي والآلام ، فكأنك قد فرغت من أن الإنحسار أمر واقع وثابت ، ولذا تتساءل عن أسبابه ، مع أن الواقع خلاف ما ذكرت ! وهذه الطريقة في اختيار عناوين تفتقد إلى الموضوعية ، ويراد بها الحرب النفسية ، ونحن عندنا من الثقة بالله سبحانه وبأئمتنا ما يدفع عنا مثل هذه الأساليب ! ثانياً : نحن نسألك : متى كان التشيع يشكل الأكثرية في العالم الإسلامي ، لكي تقول أن هذه الأكثرية قد انحسرت ؟ بل خط التشيع كان يمثل الأقلية النوعية في هذه الأمة ، والسر في ذلك معلوم وهو الحظر الشديد الذي فرضه حكام الجور الذين تعاقبوا على التحكم برقاب المسلمين أغلب الفترات التأريخية ، حيث
161
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 161