responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 159


يقولون بألوهية الإمام الصادق ، فلما نهاه عن ذلك اخترع تلك الرواية التي تنزل الأئمة درجة عن مقام الألوهية وترفعهم فوق الأنبياء والملائكة والمرسلين ، وهذا أيضاً غلو كبير . . . ( كذب لاري على المفضل رحمه الله ) .
وإذا سألتني عن رأيي في أهل البيت فإني أعتقد التزم بما كانوا يقولون عن أنفسهم ، وإنهم عباد لله وأولياء صالحون يخافون الله ويعبدونه ، ولا أعتقد بصحة كل ما يروى في السر باسم التقية وخلافاً لما كانوا يعلنون ، إذ أن كل الروايات المغالية يروجها الغلاة سراً وينسبونها إلى أهل البيت ولا يوجد عليها دليل ، ولكن بعض السذج من الأخباريين يغرفون الروايات من بحر التراث بدون تمحيص ولا نقاش ، ويقعون لذلك في مطبات الغلو والغلاة .
وحسب رأيي أن عامة الشيعة لا يعرفون أساطير الغلاة ، وأن الغلاة هم أقلية صغيرة جداً في الحركة الشيعية الواسعة .
ولست أدري ما يعتقد الأخ سالك ، وكيف يؤمن بما يؤمن هل عن اجتهاد وبحث واستدلال ؟ أم عن تقليد وتصديق بما كل ما يوجد بين دفات الكتب ؟ ولم أفهم ما هو رأيه في ضرورة الإجتهاد حول وجود الإمام الثاني عشر ؟
الأخ العزيز عبد الحسين البصري : إن انحسار التشيع مسألة نسبية ، وقد طرحت السؤال بالنسبة إلى ما كان عليه الشيعة في القرون الأولى .
الأخ العزيز البرنس : صحيح أن الشيعة عانوا ويعانون من بعض الظلمة والطواغيت ، ولكن أرجو أن تقبل مني أن بعض معاناتهم يعود إلى بعض التطرف والغلو لدى قسم منهم . ودعني أضرب لك مثلاً : ما هو موقف الشيعة إذا سمعوا

159

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست