نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 158
منهم أن يفتح له موضوعاً ويدرس معه صفاً ، في فهم التشيع والتاريخ . . فهل يتوفق للاعتراف بالخطأ ، أم يبقى راكباً رأسه ، عاقصاً قرنيه ؟ ! فكتب لاري : الأخ العزيز العاملي : هل أفهم من رسالتك أنك تريد ما ذهب إليه الأخ السالك ؟ وأنك تقول أن للأئمة ولاية تكوينية ، وإنهم يعلمون الغيب ، وإنهم أفضل من الملائكة والأنبياء والرسل ؟ وإنهم . . وإنهم . . الأخ العزيز هاني : شكراً لك وأسأل الله العفو ، وما تفضلت به حسن ظن منك . أرجو أن يوفقنا الله في السير على خطى أهل البيت ويرزقنا الهداية والتسديد . الأخ العزيز الهاشمي : الثقافة مسألة نسبية ، وعملية الإنتقال من مذهب إلى آخر دليل على طلب المنتقل للحق بغض النظر عن الصواب أو الخطأ . وحسب علمي أن بعض الاأوة السودانيين الذين تحولوا إلى التشيع كالمتوكل ( صاحب كتاب : ودخلنا التشيع سجداً ) تشيع على يدي أحمد الكاتب ، فهل يجوز أن نمنع النقاش والحوار داخل المذهب ، ونتهم من يطالب بالدليل على وجود وولادة الإمام الثاني عشر بالخروج عن المذهب ، أو الانحراف والضلال ؟ ! الأخ العزيز السالك : الغلو درجات ، وقد كان الشيخ الصدوق يعتبر من لا يقول بسهو النبي من الغلاة ، فجاء المفيد واعتبر من يقول بذلك من المقصرين ، وكان هناك من يقول بحلول الله في جسد الأئمة ، أو أنهم أنبياء أو يوحي إليهم . وهناك من يروي عن المفضل بن عمر رواية عن الإمام الصادق عليه السلام يقول فيها : أنزلونا ( ! ) عن الألوهية وقولوا فينا ما شئتم ، وكان المفضل من قبل من الذين
158
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 158