responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 130


يؤمن بقوة ، ولم أقل إنه لم يؤمن مطلقاً ، وقد استفدت ذلك من قوله إنا نؤمن بالإمام الثاني عشر ، وما يقوله بعده إذ كان يحتمل أن لا تنتهي الدنيا بعد ظهور الإمام المهدي وتستمر الإمامة ، ولذا فقد احتمل أن ينص الإمام المهدي على إمام من ذريته حسب نظرية الإمامة القديمة . إني لا أستشهد بقول الشيخ الصدوق وإنما قدمته مؤشراً على تطور النظرية وولادتها في ذلك العصر ، بل أنتقد النظرية من الأساس وأقول إنها لا تثبت بالأحاديث القابلة للحياكة والاختلاق ونسبتها إلى الماضين في أي وقت ، وإنها لا يمكن أن تثبت مطلقاً ، وإذا لم نستطع إثبات وجود الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري ، ومن الأفضل لك إذا كنت تريد أن تستمر في النقاش أن تذهب وتدرس أدلة إثبات وجود ابن الحسن بدون فلسفة ولا نظريات ولا فرضيات ولا أحاديث عامة وغامضة . وأرجوك أن تتمهل قليلاً وتترك المباهاة في الحوار ومحاولة الإنتصار ، وأن تذهب لتدرس القضية ككل وتفكر فيها طويلاً قبل أن تبادر إلى الرد .
لقد كنت يا أخي العزيز مثلك ولا أزال حريصاً على مذهب أهل البيت ، ولكني وجدت هذه القصة من صنع الغلاة والباطنية ، الذين كانوا دائماً يفسرون الأمور بشكل معاكس للظاهر ، وينسبون أموراً منكرة إلى أهل البيت ويدسونها في تراثهم ، فلا يأخذك الحماس للدفاع عن كل شئ تجده في التراث وتحسبه انه من تراث أهل البيت .
ومع أن بحثنا الآن ليس في موضوع الإمامة أو الاثني عشرية ، وإنما في الأدلة التاريخية على ولادة الإمام الثاني عشر ومشاهدته في حياة أبيه وبعد وفاته ، ولقد

130

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست