نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 131
طلب الإخوة المشرفون والمشاركون في الحوار أن يتركز حول موضوع معين ولكن لا أراكم تدخلون بصورة مباشرة في الموضوع ، وكل مرة تثيرون البحث حول نقطة وردت هنا أو تعليق ورد هناك ، وتتركون الموضوع الرئيسي . أريد أن أناقشك في شهادة حكيمة التي قيل إنها رأت وشهدت ولادة ابن الإمام الحسن العسكري ؟ هل قرأت الرواية وهل تؤمن بها ، وهل درستها جيداً ولاحظت متنها وسندها ؟ أريد أن أناقشك في الروايات الأخرى التي تتحدث عن مشاهدته واللقاء به ، وهو ما أسميه بالدليل التاريخي ، لننظر هل كان دليلاً قوياً ؟ أم كانت إشاعات صنعها الغلاة ، ولا ترقى إلى مستوى خبر الواحد الصحيح ؟ ما هو رأيك بها ؟ فأجابه التلميذ : إلى أحمد الكاتب : أولاً : إن وصفي لك أيها الكاتب بأنك مدلس ومغالط وتقلب الحقائق وتفتري على العلماء والأجلاء ، إنما هو لأنك حقيقةً كذلك ! فأنا لم أفتر عليك ولم أتهمك بما لم يصدر منك ! فقد بينت لك مواضع تدليسك ومغالطاتك وقلبك للحقائق وافترائك ، ومن حق الطرف الآخر الذي تتحاور معه أن يصفك بذلك متى ما فعلت شيئاً من ذلك ، ويبين مواضع الافتراء والتدليس والقلب للحقائق والمغالطة في كلامك . وإن أردت من الطرف الآخر أن يحترمك فعليك أن تحترم نفسك أولاً ، وقبل كل شئ ! فلا تدلس ولا تفتر ولا تغالط ولا تقلب الحقائق وتوهم القراء ! وعندها تأكد تماماً أني لن أصفك بشئ من ذلك .
131
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 131