نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 129
ثم يقول في / 78 من نفس الكتاب : ويقال للزيدية : أفيكذَّب رسول الله صلي الله عليه وآله في قوله : ( إن الأئمة إثنا عشر ) فإن قالوا إن رسول الله صلي الله عليه وآله لم يقل هذا القول ، قيل لهم : إن جاز لكم دفع هذا الخبر مع شهرته واستفاضته وتلقي طبقات الإمامية إيّاه بالقبول ، فما أنكرتم ممّن يقول : إن قول رسول الله صلي الله عليه وآله ( من كنت مولاه ) ليس من قول الرسول صلي الله عليه وآله ) . وكلامه رحمه الله واضح ، فهو هنا يدافع بكل قوة وشدة عن عقيدة الاثني عشر إماماً ، كما أن كلامه أعلاه أنه لا يخالجة أدنى شك في هذه العقيدة ، فكيف يجوز للكاتب أن يفتري على هذا الشيخ الجليل ، مدّعياً أنه لا يعتقد بقوة بالاثني عشر إماماً ، كما قال الكاتب في ردّه على الأخ العاملي ، أو يكون شاكاً في هذه العقيدة ، كما قال في نشرته الشورى ؟ أليس قول الصدوق : ( ولسنا مستعبدين في ذلك إلاّ بالإقرار بإثني عشر إماماً واعتقاد كون ما يذكره الثاني عشر عليه السلام ) دليلاً على اعتقاده الجازم بهذه العقيدة ؟ بلى ، إن الأمر كذلك ولكن الكاتب حاطب بليل ! فأجابه أحمد الكاتب : الأخ الأستاذ التلميذ المحترم ، حسبما علمت من الإخوة المشاركين في الحوار أنك رجل فاضل ، وعلى درجة من العلم والفضل ، ولكن الأسلوب الذي تستخدمه في الحوار يشبه المصارعة والعراك ، إذ تسارع إلى كيل الاتهامات بالتدليس والمغالطة وما شابه ، مع أنه يفترض في أي محاور أن يحترم الطرف الآخر ويقدره على الأقل . لقد نقلت لك قول الشيخ الصدوق كاملاً ، وذكرت الفقرة التي يعبر فيها عن رأيه بالاثني عشرية وعلقت عليها بالقول إنه لم يكن
129
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 129