responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 103


لأبي الحسن الرضا أخبرني عن الإمام متى يعلم أنه إمام ؟ حين يبلغه أن صاحبه قد مضى أو حين يمضي ، مثل أبي الحسن قُبض ببغداد وأنت هاهنا ؟ قال : يعلم ذلك حين يمضي صاحبه ) .
فأجبتُه قائلاً : نسخة بصائر الدرجات التي نقلت لك منها : منشورات مؤسسة الأعلمي بطهران ، تحقيق العلامة الحجة ميرزا محسن كريم ياغي ، طبع مطبعة الأحمدي بطهران سنة 1404 . والروايات التي جعلتها دليلاً على أن الشيعة لم يكونوا يعرفوا الأئمة الاثني عشر عليهم السلام أجنبية عن الموضوع ، ولكنك لم تفهمها مع الأسف ، فهي تبين كيف أن الإمام عليه السلام يعرف نفسه وينزل عليه النور الإلهي وخشية الله بمجرد موت الإمام السابق ، وهو أمر يؤكد عقيدة الشيعة بالاثني عشر عليهم السلام وأن واحدهم يعرف بداية إمامته عملياً بفيض إلهي خاص . قال في بصائر الدرجات / 486 : باب في الإمام متى يعلم أنه إمام : حدثنا محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى قال : قلت لأبى الحسن الرضا عليه السلام : أخبرني عن الإمام متى يعلم أنه إمام : حين يبلغه أن صاحبه قد مضى أوحين يمضي ؟ مثل أبي الحسن عليه السلام قُبض ببغداد وأنت هاهنا ؟ قال : يعلم ذلك حين يمضي صاحبه ، قلت : بأي شئ ؟ قال : يلهمه الله ذلك . حدثنا محمد بن عيسى ، عن قارن ، عن رجل أنه كان رضيع أبى جعفر عليه السلام قال : بينا أبو الحسن عليه السلام جالس مع مؤدب له يكنى أبا زكريا وأبو جعفر عليه السلام عندنا أنه ببغداد وأبو الحسن يقرأ من اللوح إلى مؤدبه ، إذ بكى بكاء شديداً فسأله المؤدب : ما بكاؤك ؟ فلم يجبه ، فقال : إئذن لي بالدخول ، فأذن له فارتفع الصياح والبكاء من منزله ، ثم خرج إلينا فسألنا عن البكاء فقال : إن

103

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست