نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 104
أبي قد توفي الساعة ! فقلنا : بما علمت ؟ قال : تداخلني من جلال الله ما لم أكن أعرفه قبل ذلك ، فعلمت أنه قد مضى ! فتعرفنا ذلك الوقت من اليوم والشهر ، فإذا هو قد مضى في ذلك الوقت ! عن هارون بن الفضل قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر عليه السلام فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون مضى أبو جعفر ! فقيل له : وكيف عرفت ذلك ؟ قال : تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها ) . انتهى . فهل هذا إلا نقيض ما أردت إثباته ؟ ! فاتق الله يا أحمد ، فكلنا نموت ! تعمَّق فيما تقرأ ولا تحكم بظنونك ، ولا تشكك بها أهل الحق . فأجاب أحمد الكاتب : إذا كانت نسختك عن كتاب بصائر الدرجات للصفار تختلف عن نسختي فأرجو أن تعطيني رقم الجزء ورقم الباب ورقم الحديث حول الاثني عشرية حتى أطابقه مع الكتاب الموجود لدي ، إذا كان صحيحاً ما تقول . فأجبته : راجع الجزء السابع من تجزئة بصائر الدرجات - الباب الخامس ، والأبواب التي بعده . ولعمري يا أحمد لقد تعجبت من أحكامك الهوائية على بصائر الدرجات ، الذي هو سند تاريخي قيم يقنع كل باحث منصف بأن عقيدة الأئمة الاثني عشر كانت موجودة ومؤكداً عليها من النبي صلي الله عليه وآله ، ثم من علي والأئمة عليهم السلام . بل كانت معاشة عند شيعتهم ورواتهم ومؤلفا فيها الرسائل والكتب قبل ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، وبعدها . وسأوافيك بنماذج منه لا يمكن تفسيرها إلا بعقيدة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام .
104
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 104