نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 101
وفي بصائر الدرجات / 340 : حدثنا على بن حسان ، عن موسى بن بكر عن حمران ، عن أبي جعفر قال قال رسول الله صلي الله عليه وآله : من أهل بيتي اثنا عشر محدثاً . فقال له : عبد الله بن زيد كان أخاً علي لأمه ، سبحان الله كان محدثاً ؟ كالمنكر لذلك . فأقبل عليه أبو جعفر فقال : أما والله وإن ابن أمك ( كان أحدهم ) . قال فلما قال ذلك سكت الرجل ، فقال أبو جعفر : هي التي هلك فيها أبو الخطاب لم يدر تأويل المحدث والنبي ! ! أقول : ومع ذلك بقيت عين الكاذب من زجاج ، فقد ادعى أنه لا يوجد رائحة نص عن الاثني عشر إماماً في كتاب بصائر الدرجات الذي تم تأليفه في زمن الأئمة عليهم السلام ، فأثبتُّ له كذبه فلم يخجل ! وصدق الله تعالى : إِن الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ ! وكتب له التلميذ : قولك : ( إن الأئمة لم يكونوا يعرفون لمن الأمر بعدهم إلاّ قبل وفاتهم بقليل ) : يكذبه الخبر الصحيح الوارد عن الإمام الصادق عليه السلام الذي رواه الكليني والصفار عن عمرو بن مصعب وعمرو بن الأشعث وأبي بصير وسدير ومعاوية بن عمّار ، أن أبا عبد الله عليه السلام قال لهم : ( أترون أن الموصي منا يوصي إلى من يريد ، لا والله ولكنه عهد معهود من رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إلى رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه ) . وفي لفظ آخر : ( إلى أن ينتهي إلى صاحب هذا الأمر ) . والحديث واضح الدلالة على أن الأئمة معروفون مشخصون وكل إمام يعرف الإمام الذي يليه ، وذلك بعهد من رسول الله صلي الله عليه وآله ، لا أنه يعرف قبل وفاته بقليل لمن الأمر بعده ، كما
101
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 101