responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 138


لقد اقتطع ما يعجبه من سياق رد المرتضى ليوهم القارئ بأنه يشكك في دلالة نصوص الإمامة ويعترف بخفائها المطلق ، مما جعل الصحابة لا يفهمون من تلك النصوص دلالتها ، فاختاروا طريق الشورى ! فهل هذا عمل علمي يرتكبه باحث نزيه يتشدق بالأمانة في بحثه ؟ !
وهرب أحمد الكاتب من الجواب عليه !
الخيانة الثانية عشرة قال رحمة العاملي : هل افتراؤك على الصدوق رحمه الله أيضاً من أمانتك العلمية التي تتشدق بها ؟ ! فقد زعمت / 29 ، أن الإمام علي بن الحسين عليه السلام لم يَدَّع إمامة الناس لأنه : ( انقبض عن الناس فلم يلق أحداً ، ولا كان يلقاه إلا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ، ولم يخرج عنه من العلم إلا يسيراً ) . انتهى .
لقد أورد فقرة واحدة من أصل 20 مما ورد في كتاب إكمال الدين ، قال الصدوق رحمه الله صفحة 91 : ( ومن أوضح الأدلة على الإمامة أن الله عز وجل جعل آية النبي صلي الله عليه وآله أنه أتى بقصص الأنبياء الماضين عليهم السلام وبكل علم من توراة وإنجيل وزبور ، من غير أن يكون يعلم الكتابة ظاهراً أو لقي نصرانياً أو يهودياً ، فكان ذلك أعظم آياته . وقتل الحسين بن علي عليه السلام وخلف علي بن الحسين عليه السلام متقاربٌ سنّه ، كانت سنّة أقل من عشرين سنة ، ثم انقبض عن الناس فلم يلق أحداً ولا كان يلقاه أحد ولا كان يلقاه إلا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم إلا يسيراً لصعوبة الزمان وجور بني أمية , ثم ظهر ابنه محمد بن علي المسمى بالباقر عليه السلام لفتقه العلم فأتى من علوم الدين والكتاب والسنة

138

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست