responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 137


أحدهما ما علم سامعوه من الرسول صلي الله عليه وآله مراده منه باضطرار , وإن كنا الآن نعلم ثبوته والمراد منه إستدلالاً ، وهو النص الذي في ظاهره ولفظه الصريح بالإمامة والخلافة ويسميه أصحابنا النص الجلي كقوله صلي الله عليه وآله : سلموا على علي بإمرة المؤمنين . أو : هذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا . ثم أضاف الشريف المرتضى : والقسم الآخر لا نقطع على أن سامعيه من الرسول صلي الله عليه وآله علموا النص بالإمامة منه اضطراراً ، ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه إستدلالاً من حيث اعتبار دلالة اللفظ , وما يحسن أن يكون المراد أو لا يحسن . فأما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا إستدلالاً كقوله صلي الله عليه وآله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . أو : من كنت مولاه فعلي مولاه , وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي . ثم النص بالقول ينقسم إلى قسمة أخرى إلى ضربين : فضرب منه تفرد بنقله الشيعة الإمامية خاصة , وإن كان بعض من لم يفطن بما عليه فيه من أصحاب الحديث قد روى شيئاً منه , وهو النص الموسوم بالجلي . والضرب الآخر رواه الشيعي والناصبي وتلقاه جميع الأمة بالقبول على اختلافها ، ولم يدفعه منهم أحد يحفل بدفع يعد مثله خلافاً ، وإن كانوا قد اختلفوا في تأويله وتباينوا في اعتقاد المراد به ، وهو النص الموسوم بالخفي ) . انتهى كلام الشريف المرتضى رحمه الله .
فالمرتضى يقول لم يدفع نص الإمامة والخلافة أحد يحفل بدفعه ، و ( الكاتب ) يفتري عليه برأي لو سمعه الشريف لذهل من الخيانة العلمية عند هذا ( الكاتب ) ! !
فمن سمع منكم بهذا المنطق الأعوج الكاذب إلا عند ( أحمد الكاتب ) ؟ ! وكيف جعل رد المرتضى لادعاء عبد الجبار بأن الشيعة يقولون بحصول العلم الضروري للمسلمين من النصوص ، إعترافاً من الشريف بعدم وجود نص جلي !

137

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست