responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابين ( محاولة للتقريب بين الإثني عشرية والوهابية ) نویسنده : الدكتور عصام علي يحيي العماد    جلد : 0  صفحه : 1


بين يدي المؤلفّ والكتاب :
إنَّ مما يعطي البحث العلمي مصداقيَّته وقيمته ؛ أنْ يكون بقلمٍ ذي اختصاص في مضمار ذلك البحث ، ويزيده قيمةً إلى قيمته أنْ ينطلق مِن أُفُق التجربةِ التطبيقية . وقد تجلّى هذان الجانبان ( الاختصاص والتجربة ) بأحسن صورهما في مؤلفنا سماحة « د . السيد عصام العماد » - حفظه الله تعالى - ، فقد عرف المجتمع السُّني والشِّيعي شخصية عُنيتْ بجانب الدراسات الإسلامية ، وقدَّمَتْ من عمرها نصيباً وافراً في الاشتغال بالعلوم الدينية ، وهو - سماحة المؤلّف حفظه الله تعالى - ينطلق في كل ذلك من آفاق تجربته النفيسة في عالم اكتشاف الحقيقية . .
فهو ذلك السني المتشدّد ( الوهابي ) الّذي استطاع أن يتحرَّر من كهف الوهابية - بكل ما يحمله « الكهف » مِن معاني الظُّلمة والحَجَرية ، ليٌحلِّق إلى رحاب أهل البيت عليهم السلام ، ويرتبط بالطيبين الطاهرين فكراً وعقيدةً ، بعد أن كان مرتبطاً بهم في انتمائه النَّسَبي الشريف ، مارًّا في ذلك كلِّه بتجربة علمية ناضجة سيحدثنا عنها في طيات كتابه هذا . . .
وجديرٌ بالذكر أن تجربة سماحة السيد المؤلف تتميز بتلون خاص في أطوارها ومراحلها ، فقد عرفه الشارع السُّنّي إماماً لأحد مساجد مدينة « صنعاء » ومُدرِّساً فيه ، وهو طالب العلم الذي حضر عند كبار علماء الوهابية في بلاد اليمن ؛ منهم : « القاضي أحمد سلامة » و « العلامة محمد بن إسماعيل العمران » ، و « الدكتور عبد الوهاب الديلمي » ، ثمَّ هو من طلاّب قسم الحديث بجامعة الامام محمد بن سعود في الرياض ، وقد كتب له أيضاً أنْ ينال نصيباً من الحضور عند مفتي المملكة « الشيخ ابن باز » .
وينتهي الأمر بصاحبنا إلى تَبنِّي خط فكري متشدِّد ، وإلى اتخاذ موقف مُتطرِّف بالتشبة إلى مذهب الشيعة الإمامية على وجدِ الخصوص ! .
إلاّ أنّ ( الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور . . . ) .

ب

نام کتاب : المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابين ( محاولة للتقريب بين الإثني عشرية والوهابية ) نویسنده : الدكتور عصام علي يحيي العماد    جلد : 0  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست