من يميل إلى مذهب المدنيين : مالك ونحوه كعبد الرحمن بن مهدي . وأما البيهقي ؛ فكان على مذهب الشافعي منتصراً له في عامة أقواله . والدارقطني هو أيضاً يميل إلى مذهب الشافعي وأئمة السنة والحديث ، لكن ليس هو في تقليد الشافعي كالبيهقي ، مع أن البيهقي له اجتهاد في كثير من المسائل ، واجتهاد الدارقطني أقوى منه ؛ فإنه كان أعلم وأفقه منه ) [1] * * *