نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 152
وأما خروجهم في أمر قتلة عثمان فيضعف لأن الأصل قبله تأليف الكلمة ويمكن أن يجتمع الأمران ويروى أن في تغيبهم قطع الشغب بين الناس فخرج طلحة والزبير وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم رجاء أن يرجع الناس إلى أمهم فيرعوا حرمة نبيهم واحتجوا عليها بقول الله تعالى « لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس » النساء 114 ( وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم في الصلح وأرسل فيه خرجت المثوبة واغتنمت الفرصة وخرجت حتى بلغت الأقضية مقاديرها وأحس بهم أهل البصرة فحرض من كان بها من المتألبين على عثمان الناس وقالوا اخرجوا إليهم حتى تروا ما جاءوا إليه فبعث عثمان ابن حنيف حكيم بن جبلة فلقى طلحة والزبير بالزابوقة فقتل
152
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 152