نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 151
من يريد الطعن في الاسلام واستنقاص الصحابة فيحتمل أنهم خرجوا خلعا لعلي لأمر ظهر لهم وهو أنهم بايعوا لتسكين الثائرة وقاموا يطلبون الحق ويحتمل أنهم خرجوا ليتمكنوا من قتلة عثمان ويمكن أنهم خرجوا لينظروا في جمع طوائف المسلمين وضم نشردهم وردهم إلى قانون واحد حتى لا يضطربوا فيقتتلوا وهذا هو الصحيح لا شيء سواه بذلك وردت صحاح الاخبار فأما الاقسام الأول فكلها باطلة وضعيفة أما بيعتهم كرها فباطل وقد بيناها وأما خلعهم فباطل لأن الخلع لا يكون إلا بنظر من الجميع فيمكن أن يولي واحد أو اثنان ولا يكون الخلع إلا بعد الاثبات والبيان
151
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 151