نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 104
ورسوله فلا يحل ذكر ما أسقطه الله ورسوله والمؤمنون اخرج البخاري جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر عن محاسن عمله وقال لعل ذلك يسوؤك قال نعم قال فأرغم الله بأنفك ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله وقال هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعل ذلك يسوؤك قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد على جهدك وقد تقدم في حديث بني الاسلام على خمس زيادة فيه للبخاري في علي وعثمان وقد أخرج البخاري أيضا من حديث عثمان بن عبد الله بن موهب قال جاء رجل من أهل مصر يريد حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم قالوا هؤلاء قريش قال فمن الشيخ فيهم قالوا عبد الله بن عمر قال يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني عنه هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال نعم فقال تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد قال نعم قال الله أكبر قال ابن عمر تعالى أبين لك أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لك أجر
104
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 104