نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 103
وإنما هو باطل يحكى وزور ينثى فيالله وللنهي 15 وأما علوه على درجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما سمعته ممن فيه تقية وإنما هي إشاعة منكر ليروي ويذكر فيتغير قلب من يتغير قال علماؤنا ولو صح ذلك فما في هذا ما يحل دمه ولا يخلو أن يكون ذلك حقا فلم تنكره الصحابة عليه إذ رأت جوازه ابتداء أو لسبب اقتضى ذلك وإن كان لم يكن فقد انقطع الكلام 16 وأما انهزامه يوم حنين وفراره يوم أحد ومغيبه عن بدر وبيعة الرضوان فقد بين عبد الله بن عمر وجه الحكم في شأن البيعة وبدر واحد وأما يوم حنين فلم يبق إلا نفر يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم يجر في الأمر تفسير من بقي ممن مضى في الصحيح وإنما هي أقوال منها أنه ما بقي معه إلا العباس وابناه عبد الله وقثم فناهيك بهذا الاختلاف وهو أمر قد اشترك فيه الصحابة وقد عفا الله عنه
103
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 103