نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 44
« رجل » مكان اسم سيّدنا إبراهيم عليه السّلام ، كما في ( فتح الباري ) : « وفي رواية أيّوب : يلقى رجل أباه يوم القيامة فيقول له : أيّ ابن كنت لك ؟ فيقول : خير ابن ، فيقول : هل أنت مطيعي اليوم ؟ فيقول : نعم ، فيقول : خذ بأزرتي ، فيأخذ بأزرته ، ثمّ ينطلق حتى يأتي ربّه . . . » [1] . ولكن لا مناص من الاعتراف ببطلانه . . . كما عن الحافظ الإسماعيلي وغيره . قال ابن حجر : « وقد استشكل الإسماعيلي هذا الحديث من أصله ، وطعن في صحّته ، فقال بعد أن أخرجه : هذا حديث في صحّته نظر ، من جهة أن إبراهيم عالم أن الله لا يخلف الميعاد ، فكيف يجعل ما بأبيه خزياً له مع علمه بذلك ؟ وقال غيره : هذا الحديث مخالف لظاهر قوله تعالى : ( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَة وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ) » [2] . وأمّا محاولة ابن حجر تأويل هذا الحديث وتوجيهه بقوله : « والجواب عن ذلك : أنّ أهل التفسير اختلفوا في الوقت الذي
[1] فتح الباري - شرح صحيح البخاري 8 : 405 . [2] فتح الباري 8 : 406 .
44
نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 44