نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 20
خيركم في نفسي ، فكلّكم ورم أنفه أن يكون له الأمر من دونه ، واللّه لتتخذنّ نضائد الديباج وستور الحرير . . . إلى آخر الخبر [1] . أي إنّكم يا معاشر المهاجرين تريدون الخلافة ، وكلّ منكم يريدها لنفسه ، لأجل الدنيا ، ويخاطب بهذا أبو بكر « المهاجرين » ، بدل كلمة « الناس » في النص السابق . فقال له عبد الرحمن : خفض عليك يا خليفة رسول اللّه ، ولقد تخلّيت بالأمر وحدك ، فما رأيت إلاّ خيراً . من هذا الكلام نفهم أمرين أيضاً : الأمر الأوّل : إنّه كان هذا الشيء من أبي بكر وحده ، فقد تخلّيت بالأمر وحدك . الأمر الثاني : أنّ عبد الرحمن بن عوف موافق على ما فعله أبو بكر . ثمّ جاء في بعض الروايات اسم علي وطلحة بالخصوص ، لاحظوا هذا الخبر : قالت عائشة : لمّا حضرت أبا بكر الوفاة ، استخلف عمر ، فدخل عليه علي وطلحة فقالا : من استخلفت ؟ قال : عمر ، قالا :
[1] إعجاز القرآن للباقلاني : 156 ، الفائق في غريب الحديث 1 / 89 ، أساس البلاغة : 497 ، النهاية في غريب الحديث 1 : 77 و 5 : 177 ، لسان العرب 9 : 15 و 12 : 634 ، في مادة « ورم » .
20
نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 20