ذلك لأبرز قبره ، غير إنه خشي أن يتخذ مسجدا ) والله العالم بالصواب " [120] . انتهى . ثم استظهر العالم المومى إليه أن يكون الإسراج المنهي عنه : أما الإسراج على قبور أولئك المبطلين الذين كانوا يتخذونها قبلة ، كما ربما يشهد بذلك سياق الحديث المومى إليه . أو الإسراج الذي يتخذه بعض جهلة المسلمين على مقابر موتاهم في ليال مخصوصة ، لأجل إقامة المناجاة عليها والنوح على أهلها بالباطل .