نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 45
وقال الشيخ سليمان القندوزي الحنفي : « أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم » [1] . < فهرس الموضوعات > عثمان الخميس يجتهد في مقابل النص ! < / فهرس الموضوعات > عثمان الخميس يجتهد في مقابل النص ! الدليل الثاني : إن قوله أن هذه الآية نزلت في زوجات النبي ( ص ) أو أنها خاصة بهن أو أنها تشملهن هو اجتهاد في مقابل نص النبي ( ص ) ! فالروايات التي نقلناها فيما سبق والخاصة بحديث الكساء نصوص صريحة في أن الآية خاصة بأصحاب الكساء فقط ولا علاقة لزوجات النبي ( ص ) بها . وعثمان الخميس مطلع على هذه الأحاديث في مصادرهم خاصة أنه يدعي أنه مجتهد في الجرح والتعديل ، فلم يبق وجه لقوله باختصاصها في نساء النبي ( ص ) إلا أنه رد على النبي واجتهاد في مقابل نصه ( ص ) ، والاجتهاد في مقابل النص أقل ما يقال فيه أنه من الكبائر . < فهرس الموضوعات > آية التطهير نزلت مستقلة < / فهرس الموضوعات > آية التطهير نزلت مستقلة الدليل الثالث : دلت الأحاديث الصحيحة على أن آية * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * قد نزلت مستقلة في بيت أم سلمة ، ولا يوجد دليل واحد يثبت أنها نزلت ضمن الآيات التي خاطب فيها الله تعالى زوجات النبي ( ص ) ! فكيف يكون السياق دليلاً لإثبات دعوى نزولها في زوجات النبي ( ص ) أو