نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 43
تَطْهِيراً ) * ، وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية » [1] . وقال العلامة محمد أحمد بنيس في شرحه لهمزية البوصيري « لوامع أنوار الكوكب الدري » : ( * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين ( رضي الله عنهم ) ) [2] . وقال توفيق أبو علم وهو يرد على عبد العزيز البخاري في كتابه « أهل البيت » : « أما قوله : أنّ آية التطهير المقصود بها الأزواج فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج » [3] . وقال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كتابه « مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة » - وهو يرد على من زعم عدم اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء - : « . . . ثم فسّر أهل البيت المرادين في الآية بأنهم أزواجه وذريته وأقاربه مع أنّ النبي ( ص ) قد قصر ذلك على الأربعة علي وفاطمة والحسن والحسين كما في حديث مسلم . ولمّا أرادت أم سلمة الدخول معهم في الكساء قال : إنك إلى خير ولم يأذن لها ، وهذا إخراج واضح للزوجات وقد أخرجهن زيد بن أرقم أيضاً ، والنبي خير من فسّر القرآن والاستدلال بسياق القرآن ليس على إطلاقه » إلى أن قال : « على أية حال يمكن أن يقال أن مفهوم أهل البيت فيها خصوص وعموم فأخص أهل البيت هم
[1] شرح الشمائل 1 / 107 . [2] لوامع أنوار الكوكب الدري 2 / 86 . [3] أهل البيت صفحة 35 .
43
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 43