responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 42


من أقوال الشيعة لأنّ ذلك محض تهوّر يقتضي بالعجب ، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين » [1] .
وقال العلامة الشوكاني في « إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول » وهو يرد على من قال بأن الآية في نساء النبي ( ص ) : « ويجاب عن هذا بأنه ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين » [2] .
وقال السمهودي في « جواهر العقدين » : « وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين - آية المباهلة وآية التطهير - » [3] .
وقال ابن عساكر في كتابه « الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين » بعد أن ذكر رواية عن أم سلمة قالت فيها : « وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين » قال : « هذا حديث صحيح » ثم قال : « وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة ، وإلاّ فآل رسول الله ( ص ) كلهم من أهل البيت ، والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم » [4] .
وقال العلامة سيدي محمد جسوس في « شرح الشمائل » : « ثم جاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معهم ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ثم قال : * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ



[1] رشفة الصادي 13 - 14 الباب الأول .
[2] إرشاد الفحول 83 البحث الثامن من المقصد الثالث .
[3] جواهر العقدين 204 الباب الأول .
[4] الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين 106 .

42

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست