نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 327
أبداً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله » فاستشرف لها من استشرف ، فقال : « أين علي ؟ » فقالوا : إنه في الرحى يطحن . قال : وما كان أحدهم ليطحن . قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر . قال : فنفث في عينيه ثم هزّ الراية ثلاثاً فأعطاها إياه ، فجاء علي بصفية بنت حيي . قال ابن عباس : ثم بعث رسول الله ( ص ) فلاناً بسورة التوبة ، فبعث علياً خلفه فأخذها منه ، وقال : « لا يذهب بها إلاّ رجل هو مني وأنا منه » . فقال ابن عباس : وقال ( ص ) لبني عمه : « أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ » . قال : وعلي جالس معهم ، فقال ( ص ) وأقبل على رجل منهم فقال : « أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ » فأبوا ، فقال لعلي : « أنت وليي في الدنيا والآخرة » . قال ابن عباس : وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة ( عليها السلام ) . قال : وأخذ رسول الله ( ص ) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } . قال ابن عباس : وكان المشركون يرمون رسول الله ( ص ) فجاء أبو بكر ( رضي الله عنه ) وعلي نائم . قال : وأبو بكر يحسب أنه رسول الله ( ص ) . قال : فقال : يا نبي الله ، فقال له علي : إنّ نبي الله ( ص ) قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه .
327
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 327