نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 326
فقال لعلي : احمل عليهم ، فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي ، فقال جبرئيل : يا رسول الله ؛ إنّ هذه للمواساة ، فقال رسول الله ( ص ) : ( إنّه مني وأنا منه ) ، فقال جبرئيل : وأنا منكما ، فسمعوا صوتاً : « لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي » ) [1] . ورواه بنوع من الاختصار كل من الطبراني في المعجم الكبير [2] ، وابن حنبل في فضائل الصحابة [3] وغيرهم . وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين فقال : ( أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا أبو بلج ، حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء . قال : فقال ابن عباس : بل أنا أقوم معكم . قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى . قال : فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا . قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره ، وقعوا في رجل قال له النبي ( ص ) : « لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله