نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 328
قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار . قال : وجعل علي ( رضي الله عنه ) يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله ( ص ) وهو يتضور ، وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، وكان صاحبك لا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك . فقال ابن عباس : وخرج رسول الله ( ص ) في غزوة تبوك وخرج بالناس معه . قال : فقال له علي : أخرج معك ؟ قال : فقال النبي ( ص ) : « لا » ، فبكى علي ، فقال له : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي » . قال ابن عباس : وقال له رسول الله ( ص ) : « أنت ولي كل مؤمن ومؤمنة » . قال ابن عباس : وسد رسول الله ( ص ) أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره . قال ابن عباس : وقال ( ص ) : « من كنت مولاه فإن مولاه علي » . . . الرواية ) . ثم قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ) [1] وصححه الذهبي في تلخيص المستدرك . وهذه الرواية رواها بهذا المتن أو بمتن قريب منه وضمنها قوله ( ص ) عن علي