نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 311
وقال القاضي البيضاوي في تفسيره : ( { مَوْلاَكُمْ } هي أولى بكم كقول لبيد : < شعر > فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * * * مولى المخافة خلفها وأمامها [1] . < / شعر > وقال أبو بكر محمد بن القاسم اللغوي الأنباري : ( والمولى من الأضداد فالمولى : المنعم المعتق ، والمولى المنعم عليه المعتق . . وله معان ستة سوى هذين ، فالمولى أولى بالشيء قال الله تعالى : { مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ } فمعناه أولى بكم ، قال لبيد : < شعر > فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * * * مولى المخافة خلفها وأمامها [2] . < / شعر > ومنهم من صرح مطلقاً بمجيء ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) في لغة العرب : قال أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي : ( والمولى على وجوه هو : العبد والسيد وابن العم والصهر والجار والولي والأولى بالشيء ) [3] . وقال محمد بن أبي بكر الرازي في غريب القرآن : ( والمولى الذي هو أولى بالشيء ومنه قوله تعالى : { مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ } أي هي أولى بكم ، والمولى في اللغة على ثمانية أوجه : المعتق وابن العم والناصر والجار والحليف ويقال العقيد والصهر والأولى بالشيء ) [4] . وقال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة : ( قال العلماء : لفظة المولى مستعملة بإزاء معان متعددة ، وقد ورد القرآن العظيم بها ، فتارة تكون بمعنى أولى قال الله
[1] تفسير البيضاوي 5 / 300 . [2] الأضداد 2 / 46 . [3] شرح ديوان الحماسة 1 / 23 . [4] غريب القرآن ، مادة : ولي .
311
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 311