responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 310


كما فسر العديد من علماء اللغة والتفسير لفظة ( مولى ) الواردة في معلقة لبيد بن ربيعة العامري وبالتحديد في قوله :
< شعر > فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * * * مولى المخافة خلفها وأمامها < / شعر > ب‌ ( الأولى ) قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري : ( وأما قول لبيد : ( فغدت كلا الفرجين . . . البيت ) يريد : أنه أولى موضع أن يكون فيه الخوف ) [1] .
وحكي ذلك أيضاً عن أبي العباس ثعلب أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني النحوي المتوفى سنة ( 291 ه - ) حكاه عنه القاضي أبو عبد الله الحسين الزوزني في شرح المعلقات السبع حيث قال في شرح بيت لبيد المذكور :
( وقال ثعلب : إن المولى في هذا البيت بمعنى الأولى بالشيء كقوله تعالى : { مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ } أي أولى بكم ) [2] .
وأيضاً الدكتور عمر فاروق الطباع في شرحه لديوان لبيد قال :
( وقال ثعلب : إن المولى في هذا البيت بمعنى الأولى بالشيء كقوله تعالى : { مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ } أي أولى بكم ) [3] .
وقال ابن منظور في لسان العرب : ( وأما قول لبيد ( فغدت كلا الفرجين . . . البيت ) فيريد أنه أولى موضع أن تكون فيه الحرب ) [4] .



[1] صحاح اللغة وتاج العربية مادة : ولي .
[2] شرح المعلقات السبع صفحة 229 .
[3] ديوان لبيد بن ربيعة العامري 147 شرح وضبط الدكتور عمر فاروق .
[4] لسان العرب 15 / 410 .

310

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست