نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 308
وقال البغوي في تفسيره : ( { مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ } صاحبكم وأولى بكم لما أسلفتم من الذنوب ) [1] . وقال البيضاوي في تفسيره : ( { مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ } هي أولى بكم كقول لبيد : < شعر > فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * * * مولى المخافة خلفها وأمامها < / شعر > وحقيقته مجراكم أي مكانكم الذي يقال فيه هو أولى بكم كقولك هو مئنة الكرم ، أي مكان قول القائل إنه كريم ، أو مكانكم عما قريب من الولي وهو القرب ، أو ناصركم على طريقة قوله : ( نخبة بينهم ضرب وجيع ) أو متوليكم يتولاكم كما توليتم موجباتها في الدنيا ) [2] . وقال الشوكاني في فتح القدير : ( { مَأوَاكُمُ النَّارُ } أي منزلكم الذي تأوون إليه { مَأوَاكُمُ النَّارُ } أي هي أولى بكم ، والمولى في الأصل من يتولى مصالح الإنسان فيمن يلازمه . . . ) [3] . وقال الطبري في تفسيره : ( وقوله : ( { هِيَ مَوْلاَكُمْ } يقول : أولى بكم ) [4] . وقال ابن قتيبة في غريب القرآن : ( { مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ } أي هي أولى بكم ) [5] .
[1] تفسير البغوي 4 / 298 . [2] تفسير البيضاوي 5 / 300 . [3] فتح القدير 5 / 171 . [4] تفسير الطبري 11 / 680 . [5] غريب القرآن 390 .
308
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 308