responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 306


قال ابن عباس إذا دعاهم إلى شيء ودعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعته أولى من طاعة أنفسهم ، وهذا صحيح فإن أنفسهم تدعوهم إلى ما فيه هلاكهم والرسول يدعوهم إلى ما فيه نجاتهم ) [1] .
12 - البغوي في تفسيره قال : ( قوله عز وجل : { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } يعني من بعضهم ببعض في نفوذ حكمه فيهم ووجوب طاعته عليهم ، وقال ابن عباس وعطاء : يعني إذا دعاهم النبي ( ص ) ودعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعة النبي ( ص ) أولى بهم من أنفسهم .
قال ابن زيد : { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } فيما قضى فيهم كما أنت أولى بعبدك فيما قضيت عليه ، وقيل : هو أولى بهم في الحمل على الجهاد وبذل النفس دونه وقيل : كان النبي ( ص ) يخرج إلى الجهاد فيقول قوم نذهب فنستأذن من آبائنا وأمهاتنا فنزلت الآية ، أخبرنا عبد الواحد عبد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد ابن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، أنا عبد الله بن محمد ، أنا أبو عامر ، أنا فليح ، عن هلال بن علي بن عبد الرحمن بن أبي عمرو ، عن أبي هريرة أن النبي ( ص ) قال : ما من مؤمن إلاّ أنا أولى به في الدنيا والآخرة اقرأوا إن شئتم { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } فأيما مؤمن مات وترك مالاً فليرثه عصبته من كانوا ومن ترك ديناً أو ضياعاً فليأتني فأنا مولاه ) [2] .



[1] زاد المسير 6 / 352 .
[2] تفسير البغوي 3 / 507 .

306

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست