responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 305


9 - الجصاص في أحكام القرآن قال : ( وقوله تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ، قال : حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، في قوله : { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } قال : أخبرني أبو سلمة ، عن جابر بن عبد الله أن النبي ( ص ) قال : أنا أولى بكل مؤمن من نفسه فأيما رجل مات وترك ديناً فإلي وإن ترك مالاً فهو لورثته ، وقيل في معنى { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } : أنه أحق أن يختار ما دعا إليه من غيره ومما تدعوه إليه أنفسهم ، وقيل : إن النبي ( ص ) أحق أن يحكم في الإنسان بما لا يحكم به في نفسه لوجوب طاعته لأنها مقرونة بطاعة الله تعالى ، قال أبو بكر : الخبر الذي قدمنا لا ينافي ما عقبناه به من المعنى ولا يوجب الاقتصار بمعناه على قضاء الدين المذكور فيه ، وذلك لأنه جائز أن يكون مراده إنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم في أن يختاروا ما أدعوهم إليه دون ما تدعوهم أنفسهم إليه وأولى بهم في الحكم عليهم ولزومهم اتباعه وطاعته ثم أخبر بعد ذلك بقضاء ديونهم ) [1] .
10 - الواحدي في تفسيره ، قال : ( { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } إذا دعاهم النبي ( ص ) إلى شيء ودعتهم أنفسهم إلى شيء كانت طاعة النبي ( ص ) أولى ) [2] .
11 - ابن الجوزي في زاد المسير قال : ( قوله تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } أي أحق ، فله أن يحكم فيهم بما يشاء .



[1] أحكام القرآن 5 / 223 .
[2] تفسير الواحدي 2 / 858 .

305

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست