نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 160
ودخل عليه زيد فلما رآه تلا : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ ) * ثم قال : أنت والله يا زيد من أهل ذلك [1] . وقول الصادق ( ع ) : إنه كان مؤمناً ، وكان عارفاً ، وكان عالماً ، وكان صدوقاً ، أما إنه لو ظفر لوفى ، أما إنه لو ملك لعرف كيف يصنعها [2] . وقوله الآخر لما سمع قتله : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، عند الله احتسب عمي إنه كان نعم العم ، إن عمي كان رجلاً لدنيانا وآخرتنا ، مضى والله عمي شهيداً كشهداء استشهدوا مع رسول الله وعلي والحسين مضى والله شهيداً ) [3] . وقوله الآخر : ( إن زيداً كان عالماً ، وكان صدوقاً ، ولم يدعكم إلى نفسه وإنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ، ولو ظفر لوفى بما دعاكم إليه وإنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ) [4] . وقوله الآخر في حديث : ( أما الباكي على زيد فمعه في الجنة ، أما الشامت فشريك في دمه ) . وقول الرضا سلام الله عليه : ( إنه كان من علماء آل محمد غضب لله فجاهد أعداءه ) .