نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 159
حساب ) [1] . وقوله ( ص ) فيه : ( إنه يخرج ويقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة يخرج من قبره نبشاً ، وتفتح لروحه أبواب السماء ، وتبتهج به أهل السماوات والأرض ) [2] . وقول أمير المؤمنين ( ع ) وقد وقف على موضع صلبه بالكوفة فبكى وبكى أصحابه فقالوا له : ما الذي أبكاك ؟ ! قال : ( إن رجلاً من ولدي يصلب في هذا الوضع ، من رضي أن ينظر إلى عورته أكبه الله على وجهه في النار ) [3] . وقول الإمام الباقر محمد بن علي ( ع ) : ( اللهم اشدد أزري بزيد ) . وكان إذا نظر إليه يمثل : < شعر > لعمرك ما إن أبو مالك * * * بواه ولا بضعيف قواه ولا بالألد له وازع * * * يعادي أخاه إذا ما نهاه ولكنه هين لين * * * كعالية الرمح عرد سناه إذا سدته سدت مطواعة * * * ومهما وكلت إليه كفاه أبو مالك قاصر فقره * * * على نفسه ومشيع غناه [4] . < / شعر >
[1] عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق في الباب 25 ، وكفاية الأثر . [2] عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق . [3] كتاب الملاحم لسيدنا ابن طاووس في الباب 31 . [4] الأغاني 20 ص 127 .
159
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 159