نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 158
وثاقة أو مدح عندنا ! . فانظر كيف ارتكب عثمان الخميس العصبية العمياء ليرمي الشيعة الإمامية الاثني عشرية قاطبة بأنهم يتهمون زيداً رضوان الله تعالى عليه بأنه كان يشرب الخمر والعياذ بالله ! مع أن المتهم له بهذه هو واحد من غيرهم ، وزيد أجل وأتقى من أن يفعل ذلك ، إنما هي تهمة اتهمه شخص بها ! والشيعة الإمامية الإثنا عشرية لا يقولون في زيد إلاّ كل الخير ، ويكنون له كل المحبة والمودة والاحترام والتقدير ، وأقوال أئمتهم وعلمائهم شاهد على ذلك ونحن ننقل هنا ما قاله العلامة الأميني في كتابه الغدير ، قال تحت عنوان : زيد الشهيد والشيعة الإمامية الاثني عشرية : ( هو أحد أباة الضيم ، ومن مقدمي علماء أهل البيت ( عليهم السلام ) ، قد اكتنفته الفضائل من شتى جوانبه ، علم متدفق ، وورع موصوف ، وبسالة معلومة ، وشدة في البأس ، وشمم يضع له كل جامع ، وإباء يكسح عنه أي ضيم ، كل ذلك موصول بشرف نبوي ومجد علوي وسؤدد فاطمي وروح حسيني ) . والشيعة على بكرة أبيها لا تقول فيه إلاّ بالقداسة ، وترى من واجبها تبرير كل عمل له من جهاد ناجع ، ونهضة كريمة ، ودعوة إلى الرضا من آل محمد تشهد لذلك كله أحاديث أسندوها إلى النبي ( ص ) وأئمتهم ( عليهم السلام ) ، ونصوص علمائهم ، ومدايح شعرائهم وتأبينهم له ، وإفراد مؤلفيهم أخباره بالتدوين . أما الأحاديث فمنها قول رسول الله ( ص ) للحسين السبط : ( يخرج من صلبك رجل يقال له « زيد » يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس يدخلون الجنة بغير
158
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 158