نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 106
وقال الملا علي القارئ : ( وأقول : الأظهر هو أن أهل البيت غالباً يكونون أعرف بصاحب البيت وأحواله ، فالمراد بهم أهل العلم منهم والمطلعون على سيرته الواقفون على طريقته ، العارفون بحكمه وحكمته ، وبهذا يصلح أن يكونوا مقابلاً لكتاب الله . . . ) [1] . وقال الحكيم الترمذي : ( فقول رسول الله ( ص ) : قوله : ما إن تمسكتم به لن تضلوا واقع على الأئمة منهم السادة لا على غيرهم . . . ) [2] . وقال أبو بكر العلوي الشافعي : ( قال العلماء : والذين وقع الحث على التمسك بهم من أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة هم العلماء بكتاب الله عز وجل منهم ، إذ لا يحث ( ص ) على التمسك إلاّ بهم وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب افتراق حتى يردا الحوض ) [3] . وقال العلامة حسن بن علي السقاف : ( والمراد بالأخذ بآل البيت والتمسك بهم هو محبتهم والمحافظة على حرمتهم والتأدب معهم ، والاهتداء بهديهم وسيرتهم والعمل بروايتهم والاعتماد على رأيهم ومقالتهم واجتهادهم وتقديمهم في ذلك على غيرهم ، والمراد بهم بعد وفاة أهل الكساء ذريتهم من أهل العلم والمجتهدون الأتقياء الورعون منهم العارفون المطلعون على سيرته ( عليهم السلام ) الواقفون على طريقته منهم ، بهذا يكونون مقابل كتاب الله سبحانه وتعالى كما جاء في الأحاديث