responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 107


الصحيحة ) [1] .
وكلام هؤلاء العلماء صريح في أن المراد بالعترة وأهل البيت ( عليهم السلام ) في حديث الثقلين ليس كل أقرباء النبي ( ص ) كما يزعم عثمان الخميس ، بل هم فئة خاصة من أقربائه اختارهم الله تعالى وحددهم بعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ذرية الحسين ( عليهم السلام ) لأنه توفرت فيهم صفات ومؤهلات معينة من التقوى والورع والمعرفة التامة بكتاب الله عز وجل وسنة الرسول ( ص ) وسيرته ، فهؤلاء هم الذين يصح أن يكونوا عدل القرآن الكريم .
ثالثا : سبق وأن أثبتنا أن حديث الثقلين يدل على عصمة العترة وأعلميتهم من غيرهم بالكتاب وسنة النبي ( ص ) ، هذه الصفات بلا شك لم تتوفر في جميع أقرباء النبي ( ص ) ، بل هي مخصوصة في الأئمة الاثني عشر من أهل البيت ( عليهم السلام ) لورود الأدلة الصحيحة والصريحة عندنا [2] ، ولما هو معروف عن هؤلاء من سيرتهم وحياتهم ( عليهم السلام ) .



[1] صحيح شرح العقيدة الطحاوية : 654 .
[2] ففي الخبر الصحيح الذي رواه الشيخ الصدوق عليه الرحمة في كتابه « معاني الأخبار » صفحة 91 : ( حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ( ع ) قال : سئل أمير المؤمنين ( ع ) عن معنى قول رسول الله ( ص ) : « إني مخلف فيكم كتاب الله وعترتي » من العترة ؟ فقال : أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين ، تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله ( ص ) حوضه ) .

107

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست