نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 105
قال الفيروز آبادي : ( والعترة بالكسر قلادة تعجن بالمسك ، ونسل الرجل ورهطه وعشيرته الأدنون ) [1] . وقال ابن منظور : ( أبو عبيدة وغيره : عترة الرجل وأسرته وفصيلته رهطه الأدنون . . . ) [2] . وقال ابن الأثير : ( عترة الرجل أخص أقاربه . . . ) [3] . وقال أيضاً : ( وقال ابن الأعرابي : العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ، قال : « فعترة النبي ( ص ) ولد فاطمة البتول . . . » ) [4] . ثانياً : إن العديد من علماء أهل السنة فهموا من حديث الثقلين أن النبي ( ص ) لم يقصد بعترته عامة أقربائه من بني هاشم ، وإنما أراد جماعة خاصة منهم . وهذه نماذج من أقوالهم : قال الشيخ عبد الحق الدهلوي : ( قوله : والعترة رهط الرجل وأقرباؤه وعشيرته الأدنون ، وفسره رسول الله ( ص ) بقوله وأهل بيتي للإشارة إلى أن مراده من العترة أخص عشيرته وأقاربه وهم أولاد الجد القريب ، أي أولاده وذريته ( ص ) ) [5] . قال المناوي : ( وعترتي أهل بيتي تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . . . ) [6] .
[1] القاموس المحيط 2 / 120 . [2] و [3] و [4] لسان العرب 4 / 538 . [5] أشعة اللمعات 4 / 681 . [6] فيض القدير 3 / 19 .
105
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 105