نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 281
من أحبه وأبغض من أبغضه ) ، ورواه أكثر من ثمانية عشر صحابياً ، ولقي عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب بعد ذلك ، فقال له هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ) [1] . وقال الفخر الرازي في تفسيره : ( ومن اقتدى بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل قوله ( ص ) : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار ) [2] . محاولة عثمان الخميس تحريف سبب خطبة الغدير قال عثمان الخميس : ( وجاء الحديث كذلك عن علي ( رضي الله عنه ) لما كان في الرحبة في الكوفة أنه قال : من سمع رسول الله ( ص ) يقول لي يوم غدير خم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فشهد بذلك اثنا عشر بدرياً ولنذكر أولاً سبب قول النبي ( ص ) هذا الكلام لعلي . إن الشيعة يزعمون أن النبي ( ص ) إنما أوقف الناس في هذا المكان في الحر الشديد أي في الجحفة التي فيها غدير خم وكان عددهم أكثر من مئة ألف ، وكان مفترق الحجيج وأنهم اجتمع بهم النبي ( ص ) ليبين لهم الأمر وهو من كنت مولاه فعلي مولاه ، وكما قلت يزيدون الزيادات التي مر ذكرها [3] وهذا الحديث سببه أمران اثنان :
[1] سمط النجوم العوالي 3 / 35 - 36 . [2] تفسير الفخر الرازي 1 / 205 . [3] لقد مر عليك إن الزيادات التي يزعم هنا أنها من زيادات الشيعة هي مما رواه أهل السنة وصححوه ، وسلموا به وأرسلوه إرسال المسلمات .
281
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 281