نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 174
البيت ( عليهم السلام ) أن يستحوا ؟ ! . هذا ولنا ملاحظات على ما رووه عن زيد : منها : قوله : ( حرموا الصدقة بعده ) وهذا غير صحيح ، فهؤلاء حرم الله عليهم الصدقة تكريماً لهم في حياة النبي ( ص ) وبعد وفاته ، ولعله تحريف لقول زيد من الرواة أسلاف الخميس . ومنها : أن هذه الرواية حصرت الذين حرم الله عليهم الصدقة بآل علي وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس ، وهذا أيضاً غير صحيح ، فإنه يدخل معهم أيضاً بنو المطلب ، ولسنا الآن بصدد ذلك . رابعاً : حديث الغدير من الأحاديث المتواترة عند المسلمين إن حديث الغدير رواه الجمع الغفير من الصحابة ، وشهدوا بصحة صدوره من النبي ( ص ) في حق علي ( ع ) في ذلك المكان . والكثير من أسانيده صحيحة قوية وحسنة ، وأنا أذكر هنا عدداً من رواته من المصادر التي توفرت لديَّ ، وأذكر قبلها عرضاً مختصراً لحادثة الغدير من روايات مصادرنا من أهل البيت الطاهرين المعصومين ( ع ) وروايات أهل السنة تكون مدخلاً لذلك ، فأقول : قرر النبي ( ص ) في السنة العاشرة من الهجرة المباركة الذهاب إلى حج بيت الله الحرام وعرفت عند المسلمين بأنها حجة الوداع ، وانتشر الخبر بين الناس في القرى والمناطق المجاورة للمدينة وغيرها ، فتوافد الكثيرون إلى المدينة
174
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 174