نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 173
قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم ) . انتهى [1] . وأرجو أن يلاحظ القارئ المنصف سؤال الحصين لزيد بن أرقم : ومن أهل بيته يا زيد ، أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ؟ ! ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . . . الخ ) . والذي فعله عثمان الخميس أنه حذف قول زيد بن أرقم : ( نساؤه من أهل بيته ؟ ! ) لأنها استفهام استنكاري على الحصين الذي جعل نساءه من أهل بيته ! ولم يكتف الخميس بحذفها بل وضع بدلها كلمة « نعم » ! ! فصار الإستنكار إيجاباً وتأييداً لقول إن نساءه من أهل بيته ! ! فهل رأيتم تزويراً كهذا ؟ ! ! . ولا بد أن عثمان الخميس المتخصص في الحديث بزعمه يعرف أن زيداً بن أرقم قد نفى أن نساء النبي ( ص ) من أهل بيته ، فقد قرأ صحيح مسلم ، وقرأ فيه ما قاله زيد بصراحة في المجلد 3 / 1874 : ( فقلنا من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا ، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ) ! ! انتهى . فإذا كان عثمان الخميس ونحن في القرن العشرين ، يرتكب التحريف والكذب والتدليس في رواية ينقلها من صحيح مسلم ، ولا يستحي ولا يخجل من ذلك ! والكتاب مطبوع منشور في أيدي الناس ! فهل تريدون من أسلافه المخالفين لأهل