نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 209
9 - « الواقعة » كما في ( صلة تاريخ الطبري ) في حوادث « سنة 302 » هي : « وفيها جاء رجل حسن البزّة ، طيب الرائحة ، إلى باب غريب خال المقتدر ، وعليه درّاعة وخفّ أحمر وسيف جديد بحمائل ، وهو راكب فرساً ومعه غلام ، فاستأذن للدخول ، فمنعه البوّاب ، فانتهره وأغلظ عليه ونزل فدخل ، ثمّ قعد إلى جانب الخال وسلّم عليه بغير الإمرة . فقال له غريب - وقد استبشع أمره - : ما تقول أعزّك اللّه ؟ قال : أنا رجل من ولد علي بن أبي طالب ، وعندي نصيحة للخليفة لا يسعني أن يسمعها غيره . . . فاجتهد الوزير والحاجب نصر والخال أن يعلمهم النصيحة ما هي ، فأبي حتى أُدخل إلى الخليفة . . . وأمر المقتدر أن يحضر ابن طومار نقيب الطالبيين ومشايخ آل أبي طالب . . . فسأل ابن طومار عن نسبته ، فزعم أنّه محمّد بن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر الرضا ، وأنّه قدم من البادية . فقال له ابن طومار : لم يعقب الحسن - وكان قوم يقولون : إنّه أعقب وقوم قالوا : لم يعقب - فبقي الناس في حيثرة من أمره ، حتى قال ابن طومار : هذا يزعم أنّه قدم من البادية وسيفه جديد الحلية والصنعة ، فابعثوا بالسيف إلى دار الطاق وسلوا عن صانعه وعن نصله فبعث به إلى أصحاب السيوف بباب الطاق ، فعرفوه وأحضروا رجلاً ابتاعه من صيقل هناك ، فقيل له : لمن ابتعت هذا السيف ؟ فقال : لرجل يعرف
209
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 209