نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 110
" مقرن " أخيرا وهو واحد من أجداد آل سعود . وهذه هي بعض التفاصيل في كتاب : " نبع نجران المكين في تراث أهله الأولين " . ينقلها الشيخ حسين فيقول : " قال لي التميمي : إنه شاهد في كتاب : " نبع نجران المكين " أن الاسم الحقيقي لعائلة آل سعود هو : " عائلة مردخاي " وأن هذه العائلة اليهودية كانت منبوذة ، وكانت تتعاطى التجارة ، وأنه - أي التميمي - تذكر أنه رأى ذلك في شجرتها التي طلب منه وضعها من قبل عبد العزيز ، وأنه أحس أخيرا أنه زيف في هذه الشجرة لتغيب حقيقتهم اليهودية " . ويقول التميمي : " لقد وجدت في هذا الكتاب حلقات مفقودة ، ووجدت أسباب حيرة أجداد ال " مردخاي " وصعوبة اندماجهم في القبائل العربية ، وأن الأمر لم يكن سهلا أن تقبل القبائل بتبديل اسم عائلة ال " مردخاي " وهضم هذا الاسم ، فالقبائل تأبى الدخيل ، وتلفظه ، واستعرضت عائلة آل مردخاي أمامها أسماء العشائر المعروفة فرأوا أن ما من قبيلة تحترم نفسها يمكن أن يذوبوا في غمارها ، لذلك اتجه تفكيرهم إلى عشيرة من العشائر النكرة في المنطقة لكي لا ينكشف أمرهم أمام أهل نجد وأمام العشائر المجاورة لها . فوقع اختيارهم على عشيرة " المصاليخ " وهي فخذ صغير من أفخاذ قبيلة عنزة مشهور بين العشائر بتفاهته ، وعدم تحسسه بالحس القبلي ، والنعرة العشائرية ، بحيث لا يوجد منه سوى أقلية بجبل سنجار شمال العراق ، وأقلية أخرى انصهرت في عشيرة الحسنة القاطنة في ضواحي الشام ، والتابعة لمشيخة ابن ملحم . وكانت هذه الفكرة اليهودية محكمة كل الإحكام ، فاستطاعت
110
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 110