نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 109
وكلف يوسف اليهودي رسول الملك " فيلبي " أن يهدي بالنيابة عنه هذا الكتاب إلى جلالة الملك السعودي تقديرا لعاطفته وصلاته المتكررة ليهود نجران بعامة ، وليوسف وإخوته بخاصة . وقد كان في الكتاب ( شيئا خطيرا ) [1] حمل فيلبي أن يذاكر بشأنه زميله الانكليزي الآخر ( ه . ر . ب دكسن ) المعتمد البريطاني في الكويت ، وأن يقررا معا وجوب طي الكتاب ، وعدم إظهاره حرصا على المصلحة الاستعمارية . وينقل الشيخ حسين عن محمد التميمي - قوله : لقد أغاضني هذا اليهودي يوسف وهو يحدثنا حديثه المزري عن آل سعود ، ومع أنه كان يثني عليهم ، ويشيد بطرقهم للوصول إلى الحكم ودعم اليهود لهم ، إلا أنه كان يذم العرب والمسلمين ويقول : " أنهم لا يصلحون لتولي أمور الناس " . وكان يشير إلى ما كنا نجهل تفاصيله يومذاك ، ويكشف لنا اليهودي حقائق مذهلة في الكتاب مفاخرا بها بقوله : لقد ظل الذين يعرفونها يتهامسون بها همسا ، ويوصلها جيل إلى جيل ليأتي اليوم الذي يمكن الجهر بها من غير أن يخشى الجاهر فتكا ، ولا بطشا ، وقد جاء والحمد لله هذا اليوم المنتظر الذي نقول فيه : إن السعوديين من أصل يهودي إذ يرجعون بنسبهم إلى " بني القينقاع " ، ومن أبناء أعمامهم اليهودي النجراني يوسف المتقدم ذكره ، والفائز بصلات الملك السعودي ومبراته ، والذي يلتقي نسبه مع آل سعود في الجد السادس ، وقد تفرع الجميع من اليهودي سليمان اسلايم الذي كان له ولدان أحدهما اسمه : ( مكرن ) الذي سمي
[1] كذا في الأصل ، والصحيح : شئ خطير . ( المصحح ) .
109
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 109