responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 111


عائلة آل مردخاي أن تعايش " المصاليخ " ، وأن تحتمي بها لحماية تجارتها ، فطابت لهم هذه الحماية ، فأسلم اليهود " .
وينقل الشيخ حسين عن محمد التميمي قوله :
" كان يوسف اليهودي لا يريد أن يبوح أمامي بحقيقة النسب الذي يربطه بآل سعود ، وكان يتكلم بالمعاريض ، وحرص أن لا أعلم بحقيقة ما في الكتاب المهدي إلى فيلبي .
وكان في الكتاب تفاصيل للأحداث النجرانية ، وبعضها متعلق بالنسب السعودي ، ولكن يوسف عاد بعد ذلك يتحدث بلا تحفظ ، أو بشئ من التحفظ حينما أخبره فيلبي أنني مؤلف الشجرة السعودية ، فكان مما عرفناه منه أن آل سعود الأولين كانوا يعطفون عليهم ، ولم يتنكروا للرحم حتى جده الثالث داود ، ثم عادوا يتجاهلونهم بعد ذلك ويحاولون الابتعاد عنهم بسبب الظروف التي صار فيها آل سعود ، إلى أن انتهى الأمر إلى عبد العزيز ، واستقرت به الحال ، واطمأن إلى المصير فعاود الاتصال بهم ، والعطف عليهم ، وكان ما حمله إليه فيلبي بعض ما كان يصلهم به ، ويغدقه عليهم ، على أن عبد العزيز لم يسمح لهم في حال من الأحوال بأن يتصلوا به شخصيا ، وأن يعلنوا ما يجب ستره من صلاة القربى " .
والسعوديون بهذا النسب اليهودي العريق يشبهون اليهود الأتراك الذين عرفوا باسم " الدونمة " والذي ينحدر منهم من أطلق على نفسه : " محمد بن عبد الوهاب بن سليمان " وهم يهود سكنوا البلاد التركية لا سيما " سلونيك " ، واضطرتهم ظروف الحياة إلى إعلان إسلامهم مع إبطان يهوديتهم ، فأطلق عليهم الأتراك اسم " الدونمة " تمييزا لهم عن المسلمين الصحيحي الإسلام .
وقد استغل الدونمة هذا التظاهر بالإسلام أسوأ استغلال . فأتاح لهم

111

نام کتاب : آراء علماء السنة في الوهابية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست