نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 89
« وصيّ النبي . . . » فقد اعترف بأعلمية الإمام عليه السّلام بالنسبة إلى غيره ، وهذا هو المطلوب ، ولكنّه لا يعترف به مكابرة وعناداً للحقّ . * واستدلّ العلاّمة رحمه اللّه برواية أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري ، صاحب التاريخ والتفسير المشهورين ، في قضيّة إقدام عمر على إحراق بيت أمير المؤمنين عليه السّلام [1][2] . فأجاب الفضل قائلا : « من أسمج ما افتراه الروافض هذا الخبر ، وهو إحراق عمر بيت فاطمة . وما ذكر أنّ الطبري ذكره في التاريخ ، فالطبري من الروافض ، مشهور بالتشيّع ، مع إنّ علماء بغداد هجروه لغلوّه في الرفض والتعصّب ، وهجروا كتبه ورواياته وأخباره ، وكلّ من نقل هذا الخبر فلا يشكّ أنّه رافضي متعصّب ، يريد إبداء القدح والطعن على الأصحاب ، أنّ العاقل المؤمن الخبير بأخبار السلف ظاهر عليه أنّ هذا الخبر كذب صراح وافتراء بيّن . . . » [3] . فهنا يطعن في الطبري صاحب التاريخ وفي كتابه ، ويسقطه عن الاعتبار .