نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 133
ولا تحصى » . . . . هل هذا صحيح ؟ ثمّ من الأفضل ؟ ! وهل تقديم المفضول على الفاضل جائز أو قبيح ؟ ! لا يخفى أنّ العلاّمة الحلّي رحمه اللّه استدلّ لإمامة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالنقل والعقل . . . . أمّا النقل ، فالكتاب ونصوص السُنّة الصحيحة عند القوم والمعتبرة عند الفريقين . . . . وأمّا العقل ، فبأفضلية أمير المؤمنين ، وأنّ الأفضل هو الإمام . وقد أجاب ابن روزبهان عن الأدلّة النقلية بأنّها ليست بنصّ على الإمامة ، وأمّا عن الوجوه العقلية فقد صرّح قائلا : « إمامة المفضول عندنا جائزة » [1] . وهذا من أهمّ مواضع المقارنة بين آراء ابن روزبهان وآراء ابن تيميّة ، فإنّه على شدّة نصبه وعداوته لأمير المؤمنين عليه السّلام ، ينصّ في غير موضع من كتابه منهاج السُنّة - كغيره من أعلام القوم - على عدم جواز تولية المفضول مع وجود الفاضل [2] .
[1] دلائل الصدق 3 / 463 . [2] منهاج السُنّة 7 / 134 و ج 8 / 228 .
133
نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 133