نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 132
يقول هذا ، وكأنّه يجهل أنّ ما يصنعه العلاّمة الحلّي هو الصواب في مقام المناظرة ! ويدّعي مع ذلك أن لا كتاب للشيعة ولا علماء ، وأنّهم في إثبات إمامة أمير المؤمنين وإبطال خلافة من تقدّم عليه عيال على أهل السُنّة ! لكنّه في موضع آخر يعترف بوجود كتب للشيعة ، غير إنّه يرميها بأنّها من موضوعات يهودي ! ! فيقول : « وصحاحنا ليس ككتب الشيعة التي اشتهر عند السُنّة أنّها موضوعات يهودي كان يريد تخريب بناء الإسلام ، فعملها وجعلها وديعةً عند الإمام جعفر الصادق ، فلمّا توفّي حسب الناس أنّه من كلامه ، واللّه أعلم بحقيقة هذا الكلام ، وهذا من المشهورات ، ومع هذا لا ثقة لأهل السُنّة بالمشهورات ، بل لا بُدّ من الإسناد الصحيح حتّى تصحّ الرواية . وأمّا صحاحنا ، فقد اتّفق العلماء أنّ كلّ ما عُدّ من الصحاح - سوى التعليقات في الصحاح الستّة - لو حُلف بالطلاق أنّه من قول رسول اللّه أو من فعله وتقريره ، لم يقع الطلاق ، ولم يحنث » [1] . فانظر ، كيف يتجاسر على الإمام الصادق عليه السلام ، وعلى عامّة الإمامية ، ثمّ يحاول الخروج من عهدة ذلك ! ! الثالثة : لقد قال في كلٍّ من عليٍّ وأبي بكر وعمر : « له فضائل لا تُعدّ