نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 134
أمّا ابن روزبهان فيجوّز ذلك ، بل يدّعي كونه مذهب أهل السُنّة إن كان مراده من قوله : « عندنا » ذلك - ، ليتمكّن من تبرير إمامة أبي بكر بعد رسول اللّه ! وهكذا ، فقد وجدنا ابن روزبهان - في مواضع من كتابه - أشدّ عداءً لأمير المؤمنين من ابن تيميّة . . . . فمثلا : لمّا استدلّ العلاّمة في كتابه منهاج الكرامة بقوله تعالى : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ) [1] وذكر الرواية الواردة في ذيلها عن طريق الفقيه ابن المغازلي الواسطي الشافعي [2] ، لم يكذّب ابن تيميّة تلك الرواية ، وإنّما طالب بصحّتها [3] ! أمّا ابن روزبهان فيقول : « هذه الرواية ليست من كتب أهل السُنّة والجماعة ، ولا أحد من المفسّرين ذكر هذا » [4] . . بل قد تكلّم في ابن المغازلي وطعن فيه كما تقدّم . ووجدنا إقرار ابن تيميّة بحكم عمر برجم الحامل والمجنونة [5] ،