نام کتاب : أجلى البرهان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 13
أما كان يستحي من ناظر في كتابه ؟ ! » [1] . « نعم ، ربّما فهم ذلك الأعرابي الجافي ، الحلّي الوطن ، ذلك المعنى من كلام اللّه تعالى » [2] . « ورأينا المعتزلة ومن تابعهم من الشيعة كاليهود ، يخفون مذهبهم ويسمّونه التقيّة ، ويهربون من كل شاهق إلى شاهق ، ولو نسب إليهم أنّهم معتزليّون أو شيعة يستنكفون عن هذه النسبة » [3] . « وكأنّ هذا الرجل لم يمارس قطّ شيئاً من المعقولات ، والحقّ أنّه ليس أهلا لأن يباحث ، لدناءة رتبته في العلم ، ولكن ابتليت بهذا مرّةً فصبرت . . . وكلّ هذه الاستدلالات خرافات وهذيانات لا يتفوّه بها إلاّ أمثاله في العلم والمعرفة » [4] . « لكنّ المعتزلة ومن تابعهم يناسب حالهم ما قال اللّه تعالى : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) [5] » [6] .